• مركز غرفة الشرقية للتوظيف يسهم في توفير أكثر من 3000 وظيفة للجنسين في القطاع الخاص

    07/02/2021

    من خلال دور الوسيط في عملية التوظيف
    مركز غرفة الشرقية للتوظيف يسهم في توفير أكثر من 3000 وظيفة للجنسين في القطاع الخاص

    حققت غرفة الشرقية ممثلة بمركز الغرفة للتوظيف خلال العام الماضي 2020 إنجازات عدة على صعيد دعم التوطين والسعودة في القطاع الخاص، من خلال قيامها بدور الوسيط بين طالبي العمل والمؤسسات الباحثة عن الكفاءات الوطنية المؤهلة.
    وفي هذا الصدد وحسب التقرير الصادر عن المركز  للفترة (من 1 يناير  الى 31 ديسمبر  2020)، فإن عدد طالبي العمل المسجلين لدى المركز  33,258 طالبا وطالبة، (ثلاثة وثلاثين ألفا ومائتي وثمانية وخمسين طالبا وطالبة)، من حملة شهادات ما فوق الثانوية (الدبلوم، البكالوريوس، الماجستير)، في حين أن عدد المنشآت التي استفادت من خدمات المركز خلال الفترة المذكورة بلغ ( 106منشآت، من أصل 2684 شركة مسجلة على موقع المركز)، إذ أن المركز قام بتوفير كافة المعلومات المطلوبة عن طالبي العمل من خلال لقاءات التوظيف التي تعقد في الغرفة أو من خلال التعامل المباشر مع الموقع الالكتروني للمركز ومن ثم التواصل مع طالبي وطالبات العمل حسب التخصص.
    وفي هذا الشأن أيضا تم خلال الفترة نفسها وعبر المركز تم عرض 3067 وظيفة متنوعة (منها 1637 وظيفة تم عرضها من خلال لقاءات التوظيف الذي دأب المركز على إقامتها بين فترة وأخرى، إذ تم تنظيم 12 لقاء خلال العام المنصرم)، حسب طلبات الشركات والمؤسسات المستفيدة، ممن خلال الموقع الالكتروني للمركز أو من خلال لقاءت التوظيف، وقد نتج عن ذلك  نتج عنها توظيف  1795 طالبا وطالبة (منها 1270 طالبا وطالبة من خلال الموقع والبقية عن طريق لقاءات التوظيف).
    بناء على ذلك قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية  عبدالحكيم بن حمد العمّار الخالدي إن هذه الإنجازات تعد فعالية من عدة فعاليات تقوم بها الغرفة لدعم خياراتنا الوطنية في توطين الوظائف، إذ تتقاطع توجهاتنا مع كافة الجهات الحكومية والأهلية لاستقطاب الكفاءات التي تزخر بها بلادنا الحبيبة، وتوفير مجالات عمل تتاح لها بموجبها خدمة هذا الوطن المعطاء، ورفعة شأنه، وتعزيز موقعه على الخارطة الاقتصادية العالمية، إذ نتطلع جميعا لأن تكون كافة إنجازاتنا ومشاريعنا بأفكار وأيد وطنية، مدعومة باستثمارات وطنية وأجنبية، وهذا ما أكدت عليه رؤية المملكة 2030 في العديد من بنودها الباعثة على التفاؤل بمستقبل مشرق.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية